كواكب جديدة على بعد 127 سنة ضوئية من الأرض
في أحدث اكتشاف لمفاجآت الفضاء الخارجي أعلن علماء فلك اكتشاف خمسة كواكب
واحتمال وجود اثنين آخرين تدور جميعها حول نجم يبعد نحو مئة وسبع وعشرين
سنة ضوئية عن الأرض.
ونقلت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية عن الدكتور كريستوف لوفيس الذي يترأس
المرصد الأوروبي الجنوبي إيسو أو ما يعرف باسم المنظمة الأوروبية للأبحاث
الفلكية في نصف الكرة الجنوبي، قوله إن هذا الاكتشاف يسلط الضوء على حقيقة
دخول البشرية إلى مرحلة جديدة من الاستكشاف الفضائي، مضيفا أن هذه
المرحلة هي مرحلة للبحث عن أنظمة كوكبية وليس فقط عن كواكب مفردة.
وأضاف لوفيس أن الدراسات التي أجريت على حركات الكواكب في النظام الجديد
أظهرت وجود تفاعلات جاذبية بين الكواكب كما أظهرت مدى تطور هذا النظام.
وأوضح العلماء أن المسافة التي تفصل تلك الكواكب عن النجم قريبة من تلك التي تفصل الكواكب عن الشمس في نظامنا الشمسي.
ومؤخرا كشفت إدارة الفضاء والطيران الأميركية "ناسا" أنها عثرت على مجموعة
شمسية غريبة تحتوي على كواكب صغيرة متراصة على مسافات متقاربة في مدارات
قريبة من شمسها.
وقالت الناسا إن تلسكوبا فضائيا ارشد العلماء إلى أكثر من 1200 كوكب محتمل خارج المجموعة الشمسية.
وأوضحت دراسة "ناسا"، التي نشرت في دورية "Nature" أن علماء الفلك أطلقوا
على المجموعة الجديدة اسم كيبلر -11 وذلك نسبة إلى التلسكوب كيبلر الذي
رصدها.
وكتب علماء الفريق في تقريرهم يقولون إن واحدة من أكثر الخصائص غرابة في مجموعة كيبلر-11 هي مدى تقارب مدارات الكواكب من بعضها.
وقال العلماء إن هذه الكواكب أكبر وأكثر انتفاخا من الكواكب الصخرية في
نظامنا الشمسي وهي الأرض والزهرة والمريخ وعطارد.. ورغم ذلك فإنها من أصغر
الكواكب المكتشفة خارج المجموعة الشمسية حتى الآن.